نفى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إتلاف كميات مهمة من الدم الذي تبرع به المغاربة عقب الزلزال الذي ضرب مجموعة من الأقاليم ليلة الجمعة 8 شتنبر المنصرم.
جاء ذلك في معرض تفاعل الوزير اليوم الاثنين مع أسئلة النواب البرلمانيين في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية، مفنذا بذلك صحة ما تم ترويجه مؤخرا بهذا الخصوص.
وقال الوزير إن عملية التبرع بالدم تمت وفق عملية تدبيرية محكمة على مستوى المراكز التي استقبلت المواطنين وعددها 17، كما شدد على أن عملية إيصال المخزون المتحصل عليه إلى النقط الاستشفائية التي تحتاجه تم بشكل عقلاني درءا للإتلاف.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن 55 ألف شخص بادروا إلى التبرع بالدم، وهو رقم يتم تسجيله لأول مرة، 60 في المائة منهم ينحدرون من جهات أربع هي الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، فاس مكناس ومراكش آسفي.
وأفاد خالد أيت الطالب، أن عملية التبرع بالدم على مستوى مراكز تحاقن الدم مكنت من ضمان إمداد مستمر لأكياس الدم، ثم نقلها إلى المرضى في جميع مواقع علاج المصابين جراء الزلزال.