فتحت وزارة الخارجية الاسرائيلية، تحقيقا في شبهات حول وقوع مخالفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، والذي لم يمض على إعادة فتحه في الرباط سوى سنة، حيث افتتح عند زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي آنذاك ورئيس الوزراء الحالي يائير لابيد للعاصمة الرباط.
وقالت صحيفة اسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الشبهات التي بدأت وزارة الخارجية الاسرائيلية التحقيق فيها، تتعلق بادعاءات تحرش جنسي، واستغلال النساء واختفاء الهدايا وصراعات.
القضية التي كشفت لأول مرة اليوم الاثنين، في برنامج “نصف يوم مع إستي بيريز على قناة القناة B”، والذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون إسرائيليون كبار، جاء فيها حسب موقع اسرائيلي أن محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط، و الذي كان سفيرا إسرائيل في مصر، وبسبب الشكوك حول القضايا التي أثيرت، فقد وصل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين على عجل الأسبوع الماضي، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار ، إلى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب.