تثير حقائب الظهر التي يحملها التلاميذ الصغار، مخاوف صحية كبيرة، وسط جدل طبي بشأن ما إذا كانت سببا من أسباب الإصابة بأمراض الظهر.
وكشفت دراسة أجراها باحثان من جامعة غرناطة في إسبانيا وأكاديمي من جامعة جون موريس في ليفربول البريطانية، مواصفات الحقيبة التي تليق بالتلميذ.
وينصح الخبراء بالحقائب التي يمكن جرها، لأن هذا الحل البديل يخفف من العبء الذي يتحمله التلاميذ الصغار.
وقال الباحث أورانتيس غونزاليس، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن حمل هذه الحقائب الثقيلة يؤدي إلى إصابة الطفل بآلام في منطقة الظهر والكتفين والعنق، إضافة إلى الشعور بالتعب.
لكن هذا الرأي الطبي لا يحقق إجماعا، ففي وقت سابق، نفت دراسة مفصلة في صحيفة “أوربيان جورنال أوف بين” وجود علاقة بين آلام الظهر وحمل الحقيبة الثقيلة.
ومن العوامل الأخيرة المثيرة للقلق بحسب الدراسة، هو أن الأطفال الصغار يضطرون إلى الجلوس ساعات طويلة دون حركة، وهذا الأمر ليس مفيدا للعمود الفقري مع مرور الوقت.