سانتياغو – أقامت سفيرة المغرب في الشيلي، السيدة كنزة الغالي، استقبالا بهيجا بسانتياغو بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
وتميز هذا الحفل، الذي نظم يوم الاثنين بحضور لافت للعديد من المسؤولين الشيليين والوجوه المعروفة، وفي مقدمتهم السيدة الأولى، إرينا كارامانوس، ووزير الخارجية ألبيرتو فان كلافرين، ووزيرة الأشغال العمومية، ووزير الرياضة، خايمي بيسارو، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي فيكتور أورياينا، والوزيرة المنتدبة في الخارجية، غلوريا دي لا فوينتي ورئيس مجلس الشيوخ، خوان أنطونيو كولوما، ورئيس مجلس النواب ريكاردو سيفوينتيس.
كما حضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالشيلي وأفراد الجالية المغربية المقيمة في البلد الجنوب أمريكي وشخصيات عسكرية رفيعة المستوى وثلة من الإعلاميين والأكاديميين والباحثين البارزين ورجالات السياسة والفن والثقافة.
وفي كلمة بالمناسبة، سلطت سفيرة المغرب الضوء على العلاقات التاريخية و الممتازة التي تجمع بين البلدين والتي تمتد لأزيد من ستة عقود، مبرزة تطابق وجهات النظر بين المملكة والشيلي بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا الدعم المتبادل لمواقفهما في المحافل الدولية.
وبالمناسبة ذاتها أبرزت السيدة الغالي مختلف المشاريع التي أطلقها المغرب تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك والتي مكنت المغرب من أن يصبح فاعلا أساسيا على الساحة الدولية وشريكا موثوقا به.
وفي كلمتها أيضا سلطت الديبلوماسية المغربية الضوء على مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 24 لاعتلاء جلالته العرش، مبرزة أن جلالته أكد أن الجدية تتجسد عندما يتعلق الأمر بقضية الوحدة الترابية للمملكة، “وهذه الجدية والمشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”.
وأضافت السيدة الغالي أن جلالة الملك أشاد أيضا بالجدية التي يتميز بها الشباب المغربي في مجال الإبداع والابتكار، في مختلف الميادين.
من جهتها، أشادت الوزيرة المنتدبة في الخارجية، غلوريا دي لافوينتي بمتانة العلاقات التارخية التي تربط بين المغرب والشيلي، مبرزة مستوى التعاون الممتاز بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والفلاحية و في قطاعات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.
كما سلطت المسؤولة الشيلية الضوء على تطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن العديد من القضايا وخاصة داخل المحافل الدولية والأممية.
وتميز هذا الحفل بعرض شريط فيديو يسلط الضوء على الأوراش التي أطلقتها المملكة، والتقدم المحرز في العديد من الميادين، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تميز الحفل بأداء النشيد الوطني المغربي من قبل الفرقة النحاسية للشرطة الشيلية التي شدت إليها الانتباه بأدئها المتميز.