حزب الله وإسرائيل.. حرب شاملة أم محدودة؟
مجلة أصوات
أخذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منحى تصاعديا مختلفا بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من قاعدة رامات ديفيد الجوية أن مركز ثقل عمليات الجيش تحرك شمالا.
وشنت إسرائيل سلسلة من الضربات الكبيرة كتفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي، واغتيال قادة عسكريين وازنين في حزب الله كان أبرزهم القائد الفعلي لقوة الرضوان إبراهيم عقيل بعد غارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
بدوره، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله -خلال تشييع عقيل- إن الحزب دخل مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، حيث طالت صواريخه مجمعا للصناعات العسكرية شمال حيفا وأهدافا أخرى.
ورد جيش الاحتلال بموجات قصف مكثفة على جنوبي لبنان ومناطق أخرى هي الأعنف منذ عقدين، مما تسبب في موجة نزوح كبيرة باتجاه العاصمة بيروت.
وتسلط هذه الحلقة من برنامج “بانوراما الجزيرة نت” الضوء على فرض إسرائيل الرقابة العسكرية للتعتيم على خسائرها بالجبهة الشمالية، وسط محاولة محللين ومختصين الإجابة عن تساؤلات بشأن مستقبل التطورات الميدانية، وهل ستتحول لحرب شاملة أم ستبقى مواجهات محسوبة بالتوازي مع التحركات الدبلوماسية الدولية؟
كما تسلط الضوء على آراء خبراء عسكريين بشأن تداعيات تفجيرات أجهزة البيجر واللاسكي والاغتيالات المكثفة، وما إذا كانت مقدمة لإرباك حزب الله وتنفيذ سيناريو اجتياح شامل لجنوب لبنان.