في افتتاح دورة أكتوبر للمجلس الوطني لهذا التشكيل السياسي، الذي عقد عبر الفيديو، أكد أمينه العام، نزار بركة، أن الباحث الرئيسي، الذي لطالما كانت وحدة أراضي المملكة على رأس الأولويات، تؤكد التزامها الدائم وتعبئتها المستمرة خلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن المصالح الحيوية والاستراتيجية للبلاد، داعية إلى جبهة داخلية قوية وموحدة ودبلوماسية موازية فعالة.
إن التطور الذي تشهده القضية الوطنية “هو نتيجة الديناميكية الإيجابية التي اتسمت بها العملية ذات الصلة، وذلك بفضل المكاسب التي حققتها الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية والحزبية والشعبية والاقتصادية وكذا كفاءة استراتيجية التنمية التي تمتلكها المملكة، صنعت نفسها في مقاطعاتها الجنوبية “.
وفيما يتعلق بمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن تابع السيد بركة، تنعقد جلسة أكتوبر للمجلس الوطني للحزب الإسلامي في أعقاب التطورات على المستوى الوطني، سواء في ملف القضية الوطنية أو الرسائل الثابتة التي تضمنها الخطاب الملكي الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء.
وأشاد في السجل الحزبي بالنتائج الإيجابية التي حققها حزب الاستقلال في الانتخابات العامة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الأمين العام للباحث الرئيسي إلى أن عمل الأغلبية الحكومية يدل على “الانسجام والتماسك والكفاءة والإرادة القوية للعمل بجدية وإتاحة الإصلاحات المتوقعة (..) تشهد على تشكيل الحكومة وانتخاب هياكل مجلسي البرلمان وتقديم واعتماد برنامج الحكومة إضافة الى عرض مشروع قانون المالية 2022 في شهر واحد “.
وقال السيد بركة إن التجانس بين مكونات الأغلبية ساهم بشكل كبير في توفير الوقت التشريعي والإصلاحي لتأسيس الإطار المؤسسي الذي تمليه الأحكام الدستورية والتقاليد الديمقراطية.
وعلى الصعيد التنظيمي، أشار إلى أن حزب المؤتمر الإسلامي سيبدأ الاستعدادات لعقد مؤتمره الثامن عشر ضمن المهل القانونية، وفقًا للقانون الأساسي المتعلق بالأحزاب السياسية والنظام الأساسي واللوائح الداخلية للحزب، معربًا عن رغبته في تحسن الوضع الوبائي وتقليص الإجراءات الوقائية اللذان سيسمحان بعقد هذا الاجتماع في أفضل الظروف.