يستعد حزب الأصالة والمعاصرة لعقد مجلسه الوطني في دورته الأولى بعد انتخاب “القيادة العامة الجماعية” في المؤتمر الوطني الخامس.
وتراهن دورة المجلس الوطني الأولى من نوعها على تخليق العمل داخل حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعدما تفجرت قضايا عدة تتعلق بشبهات فساد، وكذا دعوة الملك محمد السادس إلى تخليق العمل البرلماني.
وحسب الدعوة التي وجهتها رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، نجوى كوكوس، إلى أعضاء المجلس، فإن الحزب يسعى إلى تشكيل مجموعة من اللجان، على رأسها لجنة الشفافية ومراقبة مالية الحزب.
وتحدثت الوثيقة نفسها، عن مسعى الحزب إلى “الانخراط والمساهمة الفعالة والناجعة لتحقيق الدينامية الطموحة المجددة للفعل السياسي ولكيفيات البناء التنظيمي القوي والملتزم بميثاق تخليق الحياة العامة والحياة السياسية على حد سواء”.
وإلى جانب ذلك، سيعمل المجلس الوطني لحزب “البام” على تكوين مجموعة من اللجان، ضمنها لجنة المساواة وتكافؤ الفرص، لجنة شؤون الهجرة والمواطنة والمغاربة المقيمين بالخارج، ثم اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات، ولجنة السياسات العمومية.
وينتظر أن يعقد المجلس الوطني دورته العادية الأولى مباشرة بعد شهر رمضان المقبل، وذلك بالنظر إلى كون قيادة الحزب طلبت من أعضاء المجلس اختيار إحدى اللجان التي يرغبون في الانتماء لعضويتها قبل 13 مارس الجاري.
والغاية من هذه اللجان، “تحرير جميع الطاقات والكفاءات التي يزخر بها حزينا، التي سيكون منتوجها، بدون أدنى شك، داعما ومساعدا لأعضاء حزينا في المجالس المنتخبة محليا وجهويا ووطنيا، كما يشكل أرضية برنامج عمل في القادم من الاستحقاقات”