وحسب شهود عيان، فإن الشرارة الأولى للحريق قد اندلعت بجناح خاص بالنساء بمكان تتواجد به العديد من معدات ومختلف اللوازم الطبية.
ومباشرة بعد نشوب الحريق، تم ربط الاتصال بالوقاية المدنية التي سارعت لإخماد حريق كاد أن يأتي على معدات ولوازم في غاية الأهمية.
وفي انتظار ما ستكشف عنه التحريات والتحقيقات بشأن أسباب اندلاع الحريق، أكدت مصادرنا أنه من المرجح أن يكون بسبب المواد القابلة للاشتعال المتواجدة بالمرفق المذكور، غير مستبعدين أيضا أن يكون شاحن الهاتف له صلة بما وقع.
ولحسن الحظ، لم يخلف الحريق أي خسائر في الأرواح باستثناء رائحة الدخان الكثيف الذي خيم على كافة أرجاء المستشفى.