بدأت السلطات الإقليمية بعدد من مناطق” جهة سوس ماسة”، في وضع إستراتيجية واضحة تسعى بالأساس إلى توفير المواد الغذائيةالضرورية لشهر رمضان خاصة ، ومراقبة جودة وأثمنة السلع المعروضة للبيع.
وكذلك عملت مصالح” عمالة إنزكان أيت ملول”، على إتخاذ مجموعة من التدابير ، لضمان التموين المنتظم للأسواق،وإستمرار إستقرار الأسعار، و كذلك حماية صحة وسلامة المستهلكين مع ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة في المعاملات التجارية.
وأكد “بلاغ “بأن العمالة عملت على تسطير برنامج عمل اللجن الإقليمية والمحلية المختلطة،المكلفة بمراقبة وتتبع مسالك التوزيع، وشروط الصحة والنظافة المعمول بهما ، المخصصة لإعداد و عرض المنتوجات الغذائية، وتخزين المواد الغذائية بالمستودعات، إضافة إلى تعزيز آليات التنسيق بين المصالح المعنية المكلفة بالمراقبة وحماية المستهلك.
وأشاد “البلاغ”بدور الغرف المهنية، والجمعيات المهنية، وخاصة جمعيات حماية المستهلك، في عمليات توعية التجار،ومقدمي الخدمات، و كذلك تتبع شكايات المستهلكين، و إقامة التبادل للمعلومة مع مختلف المصالح المعنية، بغية التصدي لكل أشكال الإحتكار، ولتفادي إلحاق الضرر بصحة المستهلك.
وفيما يتعلق بوفرة المواد الإستهلاكية، ومحاربة الإحتكار، فقد قرر “البلاغ” على أن مختلف المتدخلين، مجندون من أجل ضمان وفرة المواد الأساسية، بمختلف الأسواق والمراكز التجارية، بالكميات والجودة المتوفرةوبأسعار معقولة، و ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة، لتفادي أي خلل في التموين، والضرب على أيدي المحتكرين ومخالفي التنظيمات الجاري بها العمل قانونيا.