ترتفع أعداد الأطفال المختطفين خلال الأسابيع الماضية، بجهة” درعة تافيلالت”، بينما دلالات تحملها نجاعة تدخلات السلطات المحلية من أجل اعتقال العصابات المنتشرة بأقاليم الجهة التي تنشط في مجال الشعوذة .
مدينة قلعةمكونة ” تشهد وقائع و المتمثلة ب الثقافة الشعبية بــ”الطفل الزّوهري”حالات اختطاف أطفال و المتعلقة بعصابة تلاحقهم و الذي يكون وسيلة للتنقيب عن الكنوز المدفونة في باطن الأرض.
و بالموازاة مع فتح نقاش عمومي يتعلق بمدركات المجتمع الثقافية حول الاغتصاب والبحث عن الكنوز، القضية التي غدت تطالب بتعديل القوانين الزجرية المؤطرة لظاهرة الاختطاف بالمغرب،وغيرها من القضايا التي تكون عاملا في تعريض الأطفال للخطر.
أعرب”إبراهيم رزقو”، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة أن “ظاهرة الاختطافات صارت تقلقل سكان” جهة درعة تافيلالت” مع تزايد “عدد المختفين “.