والشهر الماضي أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات التي في وسعها، من أجل منع قواتها من ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار قضية رفعتها جنوب إفريقيا.

وتعتزم إسرائيل توسيع نطاق اجتياحها البري لقطاع غزة ليشمل مدينة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربا من الهجوم الذي تسبب في تدمير جزء كبير من القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وخلال الأيام الماضية، بدأت إسرائيل شن غارات جوية على مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفح بأنها “المعقل الأخير لحماس، حيث تتمركز 4 كتائب من مسلحي الحركة”.

وقال إن إسرائيل لا تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على الحركة إذا بقيت في المدينة الصغيرة، وسط ضغوط إقليمية ودولية لإثنائه عن هذه الخطوة، ومخاوف من تعميق الكارثة الإنسانية في غزة.

وسعت إسرائيل للقضاء على حماس، منذ أن قادت هجوم السابع من أكتوبر.