جمعيات عاملة في مجال الإعاقة تنتقد منتدى المدرس
مجلة أصوات
تقد الاتحاد المغربي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية “تغييب” موضوع الممارسات البيداغوجية الدامجة للتنوع الوظيفي ضمن برنامج المنتدى الوطني الأول للمدرس، الذي يُعتبر دليلا على “عدم استيعاب” أجندة الإصلاح لتجويد تمدرس ذوي الإعاقة وإنصافهم، مطالبا “بتوضيح من لدن الجهة المُنظمة”.
وقال الاتحاد ذاته في بلاغ إن إغفال الممارسات الدامجة للتلاميذ ذوي الصعوبات والاضطرابات ضمن محتوى المنتدى الذي عقدته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضي، يومي 26 و27 شتنبر الجاري، “يترجم محدودية مفهوم مدرسة للجميع، ويعكس ضعف المنهاج التعليمي في استيعاب التنوع الوظيفي، وأن أجندة الإصلاح لم تعد تستوعب قضايا الإنصاف والجودة”.
وذكّر الاتحاد، في البلاغ الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، بأن “سيرورة الجودة في الإصلاح تقتضي إرساء تعليم شامل، من خلال تنويع الممارسات البيداغوجية والمسارات التكوينية للاستجابة للاحتياجات التربوية الخاصة، وهو المنهاج الذي تشتغل عليه الأنظمة التربوية المتقدمة”، لافتا إلى أن “الإعاقات النمائية المرئية وغير المرئية منها، بما فيها اضطرابات التعلم المحددة، شكل نسبة 20% من الأطفال المتمدرسين”.