عثمان جدي
تعيش جماعةالبرادية التابعة لإقليم الفقيه بن صالح جملة من المشاكل والنقائص التي تعكر صفوة حياة الساكنة ، التي أعربت عن استيائها وتدمرها الشديدين جراء الأوضاع المزرية التي تعيشها حاليا جماعة البرادية في ظل تهميش و سبات المجلس الجماعي المنتخب، وكذا غياب المساحات الخضراء و المرافق الترفيهية الخاصة بالأطفال و الشباب وغيرها . … ، ما جعل ساكنة جماعة البرادية تسنكر تسيير المجلس الجماعي الحالي المنتخب.
لا يختلف اثنان حول كون جماعة البرادية تعيش ركودا تنمويا خطيرا في عدة مجالات، أسهمت فيه عدة عوامل وهو ما يتضح من خلال هشاشة البنيات التحتية الأساسية في مركزها حيث مازالت الأزمة و بعض الطرقات توصف لذا الساكنة والزوار بالكارثية وهو ما بات ينغص الحياة اليومية.
الزائر لهذه الجماعة يلمح دون عناء كبير ومن الوهلة الأولى الوضعية المزرية والحالة الصعبة التي تعيشها ساكنة البرادية من تهميش من قبل المجلس الجماعي.
إن مظاهر البؤس والتهميش هي التي تطبع حياة الساكنة التي تعاني من ويلات التهميش والحرمان ، أمام تقصير المجلس المنتخب في تشخيص الوضع والتركيز على هذا الموضوع الذي يعتبر من الأولويات الخاصة بمتطلبات الساكنة وتخليصها من المعاناة ومختلف صنوف التهميش تظل عدد من الدواوير التابعة لهذه الجماعة دون طرق معبدة وممرات آمنة تعين السكان على قضاء مختلف حوائجهم في ظروف طبيعية. وفي هذا الإطار تطالب الساكنة وبإلحاح الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد للإهمال الذي يطال جماعة البرادية التي تعيش معها الساكنة بشكل يومي محنة ومعاناة لا تنتهي في ظل صمت المسؤولين الذين يرفعون شعارات فك العزلة عن العالم القروي وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين.