يبدأ العشرات من الموظفين، والموظفات في جماعة الدارالبيضاء، والمقاطعات، التابعة إليها العمل في عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19، التي ستنطلق، خلال الأسبوع الجاري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عمالات الدارالبيضاء، عملت، قبل أسابيع، على إنتقاء عشرات من الموظفين، والموظفات، الراغبين في الاشتغال في عملية التلقيح المذكورة، بعد إستفاداتهم من تكوين خاص بذلك.
وفي هذا الصدد، قال عبد الهادي الزاهيدي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لعمال، وموظفي الجماعات، في تصريح له، أنه “تم انتقاء، عدد من الموظفين/ات للعمل في عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19، في بعض مصالح التابعة لوزارة الصحة”.
وأفاد المتحدث نفسه أن “هذه العملية إستثنائية، ومؤقتة؛ إذ بمجرد إنتهاء عملية التلقيح سيعود الموظفون إلى عملهم بشكل عادي”.
وأكد الزاهيدي أن الموظفين المذكورين، إستفادوا من تكوين خاص من أجل تأهيلهم للعمل في عملية التلقيح”، وتابع أنهم “سيعملون بمقابل مادي أيضا”.