بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنان المرحوم نور الدين بكر.
وجاء في برقية جلالة الملك: “تلقينا ببالغ التأثر، نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، الفنان المرحوم نور الدين بكر، تغمده الله بواسع رحمته ومرضاته”.
و عبر جلالته، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الفقيد ومن خلالهم، لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الفقيد المسرحية والفنية، وسائر أصدقائه ومحبيه عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل ممثل مقتدر، أبدع وتألق، بفضل أسلوبه المرح، وبأدواره الكوميدية المتميزة التي ستظل راسخة في السجل الفني الوطني.
كما أكد الملك محمد السادس في نص البرقية: “إننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعو الله العلي القدير لكم بالصبر والسلوان، وأن يجزي الفقيد العزيز الجزاء الأوفى، على ما أسدى لفنه ولوطنه من أعمال جليلة، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”