ادعى أحد كبار أخصائيّي علم الأمراض أن الأميرة البريطانية، ديانا، قُتلت بسبب تمزق نادر جدا في إحدى رئتيها.
وقال الدكتور ريتشارد شيبرد، إن الإصابة التي تعرضت لها ديانا كانت غير عادية، لدرجة أنه لم يشهد لها مثيلا في 23 ألف حالة تشريح للجثث، أجراها خلال مسيرته المهنية.
وفي كتابه الجديد “أسباب غير طبيعية”، قال شيبرد: “عانت الأميرة ديانا من كسر في العظام بعد الحادثة وإصابة صغيرة في الصدر، شملت تمزقا صغيرا في أحد رئتيها”.
واستطرد موضحا: “في سيارة الإسعاف، فقدت الوعي تدريجيا. وعندما أصيبت بسكتة قلبية، بُذل كل جهد ممكن لإنعاشها وخضعت لعملية جراحية في المستشفى، حيث وجدوا المشكلة وحاولوا إصلاح الوريد. ولكن، للأسف، كان الوقت قد فات. إن إصابتها نادرة جدا لدرجة أنني لم أر مثيلا لها في حياتي المهنية بأكملها”.
وأعاد الدكتور شيبرد، البالغ من العمر 65 عاما، فحص جثة الأميرة ديانا للتحقيق الرسمي في وفاتها قبل عقدين من الزمن.
وادعى ريتشارد أنه كان من الممكن إنقاذ ديانا، لو أن المسعفين نقلوها إلى المستشفى، بدلا من افتراض أن حالتها مستقرة.
وأضاف قائلا: “بالنسبة لخدمة الإسعاف، بدت ديانا في البداية مصابة ولكنها مستقرة، خاصة أنها كانت قادرة على التواصل”.
ودُعم هذا الادعاء من قبل جراح القلب البارز، كريستيان بارنارد، الذي أخبر صحيفة “صنداي تلغراف”: “لقد ارتكبوا خطأ بعدم نقلها إلى المستشفى بسرعة، لأن النزيف الذي تعرضت له ديانا لا يمكن إيقافه إلا عن طريق الجراحة”.
يذكر أن أميرة ويلز (36 عاما) توفيت مع عشيقها دودي الفايد (42 عاما)، بعد حادث مروري في نفق بالعاصمة الفرنسية، باريس، يوم 31 أغسطس عام 1997.