مما لايخفى علينا أن الحرب جريمة خطيرة على حياة الانسان والتي تعني الدولة بالدرجة الأولى التي تساهم في إعطاء حرية الانسان أو سلبها وكذا الاتفاقيات التي تؤخد باستهتار أو دون ذلك ,إلا انه لابد من توخي الحذر وتوخيه على أساس أن الانسان مكرم ومشرف وأن كل مايحصل عليه فهو لاأخلاقي اذا كان يؤذيه .
لأن الصحة في القول هو الحفاظ بل أحقيتة وحقه كنقطة مهمة لتفادي الخطر المحذق به لأن الله قد احسنه وكرمه في أحسن ما شاء كرمه ولابد من الوعي التام أن الانسان هو خير مايوجد في هذه الدنيا وان كل مايخطر اليه فهو منه اذا كان يؤذيه فهو يؤذي الجميع ولابد من الوقوف من كل نقطة مهمة في كلمة كانسان حي وروح وذات .
وقول صريح ومفاده ان الانسان هو نقطة من عمر كامل ولايجدر القول بأنه مطلق في كل أرض مغرق في وسط البحر مشرد وتمت الكلمة في كونية الانسان الذي يسلم وجهه نحو العلي والرفعة كاسمى مايوجد
أمال التوينسي