وصل الجدل الذي أثاره قرار رئيس جماعة ترابية بإقليم الجديدة بتعيين وبصفة مؤقتة مدير المصالح إلى البرلمان، بعدما ظل موضوع استياء من قبل مجموعة من موظفي جماعة مولاي عبد الله بسبب اتخاذه قبل بت لجنة الانتقاء في ملفات أربعة مرشحين للمنصب ذاته.
البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوسف بيزيد، وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت طالبه فيه بوقف تنفيذ القرار وفتح تحقيق في ملابساته”، داعيا إلى إرجاع الأمور إلى نصابها من خلال البت أولا في الترشيحات المقدمة والتثبت من توفر الشروط القانونية فيها، ضمانا للاستحقاق والشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المعنيين.
واعتبر البرلماني ذاته، أن ما قام به رئيس الجماعة المذكورة “يطرح عدة إشكاليات تتصل بمصداقية هذا التعيين، ومدى شرعية القرارات التي سيؤشر عليها مدير المصالح الجديد مستقبلا في ظل الوضع المؤقت الذي يوجد عليه”.
قرار التعيين، حسب المصدر نفسه “يجهل ما إذا كانت سلطات الوصاية قد أشرت عليه قبل إشهاره”، مشيرا إلى أن قرارا مثله “يتطلب الكثير من الروية وعدم التسرع، حفاظا على الروح الجماعية التي تسود بين موظفي جماعة مولاي عبد الله وعلى سيرها الطبيعي”.
إلى ذلك، طالب برلماني التقدم والاشتراكية لفتيت باتخاذ التدابير اللازمة بشأن هذا التعيين الذي اعتبره التفافا على قرار صادر عن الوزير ذاته سنة 2021، بشأن تحديد شروط وكيفيات التعيين في بعض المناصب العليا بإدارات الجماعات.