أعلن رئيس “جبهة الخلاص” التونسية نجيب الشابي، تنظيم مظاهرة سياسية كبرى يوم 5 مارس المقبل للمطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
وقال الشابي خلال ندوة سياسية حول تصاعد الاعتقالات في تونس إن “هناك 44 شخصية تقبع اليوم في السجون، من سياسيين ونقابيين ومحامين ورجال أعمال، وقيادات من الصف الأول”، مشيرا إلى أن “حملة الاعتقالات أثارت استنكارا واسعا من قبل الأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا”.
وأفاد بـ“أننا كنا نتوقع هذه الاعتقالات قبل الانتخابات”، معتبرا أن “هذا الحكم الفردي المطلق يريد إسكات صوت المعارضين، فالحركة النقابية أيضا أصبحت مستهدفة”.
ورأى الشابي أن “سعيد يريد من خلال هذه الاعتقالات أن يغطي على خيبة نتائج الانتخابات التشريعية. الاعتقالات هروب إلى الأمام يتمثل في محاولة إلهاء الشعب التونسي عن معاناته لذلك قدمنا نحن كقربان”، معتبرا أن “هناك تخبط عشوائي اليوم يعيشه سعيد”.