تم برحاب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة يومه الاثنين 16 ماي 2022 افتتاح انطلاق أيام تكوين المكونين لمسؤولي وحاملي مشاريع مسالك تعتمد على التدريس بالتبادل بين ما هو نظري بالمؤسسات الجامعية وما هو تطبيقي مهني بالشركات الخصوصية أو العمومية.
ودلك بحضور كل من رئيس جامعة ليون الفرنسية والرئيس بالنيابة لجامعة الحسن الاول بسطات ونائب رئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة و مديرة مركز eramus للمشاريع الأوروبية بالرباط و مدير مركز التكوين بالتناوب FORMASUP بليون الفرنسية وعدد من الأساتذة الجامعيين.
وقد شارك في هذا التكوين مسؤولين من خمس جامعات مغربية لهم مشاريع لتكوينات بالتبادل،ويمثلون 15 مسلكا من كل التخصصات وهم (جامعة شعيب الدكالي، جامعة السلطان مولاي السليمان، جامعة سيدي محمد بن عبد الله و جامعة عبد المالك السعدي).
ويندرج هذا التكوين في إطار مشروع ICFAL ويهم دعم الكفاءات في مجال التعليم العالي و البحت العلمي والحكامة بتمويل من الاتحاد الأوروبي + (erasmus plus) والذي تشرف عليه جامعة الحسن الأول ببسط بمعية 5 الجامعات المغربية بدعم من الوزارة الوصية والوكالة الوطنية للتقييم والاعتماد والجودة بشراكة مع جامعة ليون الفرنسية، جامعة HENALLUX البلجيكية، جامعة فارو الغرف البرتغالية و الوكالة الفرنسية للتقيم التعليم العالي و البحت العلمي و المؤسسة الفرنسية formasup بدعم كل من الكونفدرالية CGEM و ANAPEC و CRI المجمع cluster MCE.ويهدف إلى مأسسة التكوين بالتبادل (alternance) بالجامعات المغربية
وقد أشرف على هذا التكوين الذي دام خمسة أيام ثلاثة من الخبراء في هذا المجال من جامعات أوروبية (فرنسا وبلجيكيا والبرتغال).
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء مراكز لتسيير التكوينات بالتناوب ICFAL لصالح الجامعات من أجل دعم الإصلاحات التي يتم إجراؤها على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، ولا سيما القانون الإطار 51.17، وتنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد، مع العلم أن هدا الاسلوب في التكوين مدرج في توصيات اللقاء الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات الذي نظم يوم 10 ماي الماضي، حيث تم خلاله توقيع عدة شراكات في هذا الصدد لاحتضان طلبة الجامعة في تكوينات بالتبادل ومصممة بشراكتهم حتى تستجيب لمتطلباتهم حيث تعطي حظوظا وافرة لإدماج الخريجين.