جائحة عالمية…إرتفاع” الدين العالمي” في ظل مواجهة “فيروس كورونا”
إرتفع الدين العالمي إلى مستوى قياسي عند 281 تريليون دولار في 2020، مع توسع الحكومات بالإنفاق في مواجهة “جائحة فيروس كورونا” وتداعياتها هذا ما أظهر تقرير لمعهد التمويل الدولي، صدر يوم أمس الجمعة .
بحسب التقرير فقد إرتفع الدين العالمي إلى 281 تريليون في سنة 2021، بعدما وصل إلى 257 تريليونا في 2019، أي بزيادة مقدارها 24 تريليون دولار.
وصرح “معهد التمويل الدولي “أن الدين العالمي بهذه الزيادة بات يعادل 355% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنهاية 2020، بزيادة 35 نقطة مئوية عنه بنهاية 2019.
ووفقا للبيانات الجديدة، فقد إرتفع الدين الحكومي ليشكل 105 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، من 88 بالمئة في عام 2019.
وأشار المعهد أن الدول المتقدمة أضافت 10.7 تريليونات دولار من الديون الحكومية و10 تريليونات لدول أخرى خارج منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية.
بينما إرتفع دين القطاع الخاص غير المالي إلى 165 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، فيما كان قد وصل إلى 124% في 2019.
ومنذ إعلان “منظمة الصحة العالمية” أن فيروس كورونا الذي تعتبر جائحة عالمية، في مارس 2020، أطلقت حكومات العالم حزم إنقاذ ضخمة 13 تريليون دولار، منها أكثر من 3 تريليونات في الولايات المتحدة وحدها، ومول معظمها بالإستدانة، في الغالب منها كان على شكل إصدار سندات.
وكما رافق ذلك سياسات نقدية بالغة التيسير وخفضا تاريخيا لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية حول العالم، بما في ذلك برامج بمليارات الدولارات لشراء سندات تصدرها شركات خاصة لمساعدتها على الإحتفاظ بالوظائف.