توقع البنك الأفريقي للتنمية، في تقرير له، نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1.9% خلال عام 2023.
ونقلت قناة “نسمة”، عن البنك الأفريقي للتنمية تقريره حول آفاق النمو في منطقة شمال أفريقيا، حيث توقع البنك نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1.9% خلال عام 2023، و2.8% خلال عام 2024.
وتظهر البيانات أن نسبة النمو الإقليمي لاقتصاديات منطقة شمال أفريقيا ستبلغ 4.4% في العام المقبل، كما تضمن التقرير عدة محاور من بينها تمويل القطاع الخاص للمناخ والنمو الأخضر في منطقة شمال إفريقيا ورأس المال الطبيعي في خدمة التمويل المناخي والنمو الأخضر.
أعلن وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، اليوم الأربعاء، السيطرة الكاملة على جميع الحرائق التي نشبت في عدد من مناطق البلاد، ومنها غابات طبرقة وجندوبة وباجة وبنزرت وجبل سمامة والعديد من المناطق.
جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية التونسي، خلال جلسة استماع في البرلمان التونسي، بخصوص الحرائق والهجرة غير النظامية والأمن العام والتوجهات الاستراتيجية للوزارة خلال الفترة القادمة، بحسب صحيفة “الشروق” التونسية.
وقال الوزير: “إن أعوان الإدارة العامة للحماية المدنية والحرس الوطني وعناصر الجيش التونسي التي تدخلت بكل تنظيم ووفق مخططات مدروسة وواضحة، أدت إلى نتائج إيجابية من أبرزها عدم تسجيل خسائر في الأرواح”.
وأشار الوزير التونسي إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا للاختناق والبالغ عددهم 12، جراء الدخان المتصاعد من الحرائق المجاورة للمناطق السكنية، تم إسعافهم وهم بحالة صحية جيدة.
وأوضح أن الـ600 ساكن الذي تم إجلاؤهم من الغابات والحقول المتاخمة للحرائق قد عادوا جميعا إلى منازلهم.
وتشهد تونس والجزائر ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة وسط استمرار حرائق الغابات، التي راح ضحيتها في الإحصاءات الأخيرة 34 شخصا من بينهم 10 عسكريين.
ففي تونس ارتفعت درجة الحرارة ما بين 6 إلى 10 درجات عن المعدل الموسمي وصولا إلى نحو 50 درجة مئوية (نصف درجة الغليان)، في مناطق بينها العاصمة، ما دفع الناس إلى الفرار نحو الشواطئ وسط تكرار انقطاع التيار الكهربائي.
وبينما وصلت درجة الحرارة، أول أمس الاثنين، في قلب العاصمة تونس إلى 49 درجة مئوية في الظل، ارتفعت إلى 56 درجة تحت الشمس، بينما خلت الشوارع من المارة باستثناء المضطرين.
وأدى هبوب رياح قوية مصحوبة بدرجات الحرارة العالية في بلدة ملولة شمال غربي تونس على الحدود مع الجزائر، إلى تجدد الحرائق، وأجلت السلطات ما لا يقل عن 300 شخص عن طريق البحر والبر من البلدة التي شهدت حريقا خطيرا استمرلأيام، الأسبوع الماضي.