أشارت وسائل إعلام تونسية أن تونس تستعد لإطلاق خط بحري منتظم جديد لنقل الحاويات انطلاقا من ميناء صفاقس التجاري نحو المغرب وإسبانيا وليبيا.
وقالت إن هذا الخط الذي من المنتظر أن يبدأ في مارس المقبل، سيعزز المشهد الاقتصادي بصفاقس، ولاسيما في مجال التصدير والتوريد.
وأكد الوكيل البحري المعتمد للخط، مالك العلوي، مساء أول أمس الأحد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن “كل الترتيبات والمسائل الإدارية واللوجيستية في مراحلها الأخيرة، ليكون الافتتاح الرسمي لهذا الخط خلال شهر مارس القادم”.
وقال إنه علاوة على الأسعار التنافسية، يتميز هذا الخط بالمدة القصيرة التي تستغرقها رحلة السفينة للوصول إلى تلك الوجهات، إذ تدوم الرحلة إلى المغرب 4 أيام فقط، وإلى إسبانيا 6 أيام، مع توفر رحلتين في الشهر انطلاقا من صفاقس.
ويلعب قطاع النقل البحري والموانئ دورا هاما في نقل الصادرات والواردات التونسية، حيث يؤمن نقل 98 في المئة من المبادلات التجارية الخارجية لتونس عبر 7 موانئ بحرية تجارية.
ويعتبر ميناء صفاقس أحد البوابات البحرية التجارية النشطة إلى جانب موانئ رادس بالعاصمة تونس ومنزل بورقيبة بولاية (محافظة) بنزرت شمال البلاد وجرجيس جنوب البلاد، لكنه يحتاج إلى تطوير عمليات المناولة لتعزيز نشاطه.
ويأتي إطلاق هذا الخط الجديد في وقت يعاني فيه الشحن البحري من تداعيات الحرب في غزة والتي يرافقها الحصار الذي يفرضه الحوثيون في البحر الأحمر تضامنا مع الفلسطينيين.
ويشن المسلحون الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نونبر دعما للفلسطينيين، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.