عرف تلاميذ إقليم ميدلت مرض جلدي وُصف بـ”الغريب”، وهو الأمر الذي استنفر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة أطقُمها، التي تدخلت بسرعة لتطويقه قبل استفحاله.
وأفادت المندوبية، بأنه “في إطار تدخلات الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة لمندوبية وزارة الصحة بميدلت، وبمجرد توصل مصالح المندوبية بخبر إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين بدوار ألمو أبوري، التابع لقيادة كرامة، بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه، انتقل فريق طبي إلى عين المكان للقيام بالبحث الوبائي”.
وأنه “بعد إخضاع تلاميذ المدرسة للفحص الطبي، تبيّن أن الأمر يتعلق بعدوى مرض الحصف الجلدي، الشائع بين الأطفال الصغار، والناتجة عن الإصابة ببكتيريا المكورات العنقوديّة الذهبيّة أو المكورة العقديّة المقيح”.
وقد قامت المصالح الطبية بتوزيع المضادات الحيوية والأدوية المناسبة، مع التوقيف الاحترازي عن الدراسة للأطفال المصابين، وذلك للوقاية من انتقال العدوى لأطفال آخرين.