عبر مكالمة هاتفية تقدم بها الضابط خالد جبلان مراقب السير و الجولان بمدينة سلا، الذي تم توقيفه عن العمل على إثر صورة أخذها له زميله وهو يدخن أثناء عمله.
وحسب قوله إن أحد زملائه قد أدعى أنه كان يدخن القنب الهندي مقدما تقريرا في حقه، حيث تسبب هذا الإدعاء بالباطل في توقيفه عن العمل و تشريد عائلته ،و هو الذي خدم الأمن الوطني طيلة 36 سنة،و لم يعرف عنه إخلال بمهامه أو تقصير في القيام بواجبه أو تلقى إنذارا أو توقيفا ،بل خدم بتفاني وإخلاص وطنه و الآن يعاني عدة أمراض مزمنة ويتعاطى أدوية الأعصاب و قد تلقى عملية في القلب و يعيش بنصف رئة هو أب لستة (6 ) أولاد في سن التمدرس .
وفي تحقيق قام به طاقم جريدة أصوات حول الضابط خالد جبلان انتهى إلى سؤال الجيران والاقارب و كل من يعرف هذا الضابط تأكد بأن الرجل معروف بطيبوبة قلبه ونزاهته .الأمر الذي طرح عدة تساؤلات حول من له الهدف من وصول هذا الظابط إلى التوقيف عن العمل ؟ ولماذا يستغل الإعلام هذه الحالات من المواطنين للزيادة في التشهير بمن لا حيلة لهم من أبناء هذا الوطن المعطاء خصوصا أن رجل الأمن له دور كبير في حماية المواطنين .و بدون قرينة الاتهام تصدر المنابر الإعلامية أحكامها حتى تحقق نسبة عالية من المشاهدة وخلق “البوز” ؟و إلى متى يسكت هذا الإعلام الرديء عن مساءلة الفاسدين وغيرهم و يتتبع عورات الناس وفضحهم …ليس هكذا تورد الإبل أيها الإعلاميون والإعلام يحفظ للناس كرامتهم و يراعي انتمائهم لوظائفهم و ليس خلق الفتنة و دق طبول الألم و الإهانة والذل لمواطن قدم عمرهم في سبيل حماية المواطن و الدفاع عن حقوقه.