أقدمت الضابطة القضائية بالجديدة على توقيف الستريمر إلياس المالكي واقتياده للتحقيق، في خطوة فاجأت متابعيه وفتحت الباب أمام موجة من التكهنات حول أسباب الاعتقال. وشملت العملية، حسب المعطيات المتداولة، تفتيش منزل المالكي، ما زاد من التساؤلات حول طبيعة الملف والجهة المسؤولة عنه.
مصادر متعددة أشارت إلى أن أسباب التوقيف لم تُعلن رسميًا، بينما ربط نشطاء على منصات التواصل الأمر بشكاية تقدمت بها نقابات تمثل سائقي سيارات الأجرة، بعد تصريحات اعتُبرت مسيئة ومحرضة على الكراهية. في المقابل، رأى آخرون أن الاعتقال قد يكون مرتبطًا بقضية اعتقال “بوز فلو”، الذي ظهر سابقًا عدة مرات مع المالكي في محتواه الرقمي، ما غذى فرضيات متعددة في غياب أي بيان رسمي يوضح المسار القضائي.
بين تضارب الروايات وانتظار المستجدات، يبقى توقيف إلياس المالكي حدثًا يشغل الرأي العام الرقمي ويعيد النقاش حول حدود المحتوى الرقمي ومسؤولية المؤثرين عن تصريحاتهم، فيما يترقب المتابعون الساعات المقبلة لمعرفة تفاصيل قد تحدد مصير القضية.