وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ، يوم الخميس بالرباط ، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في رواندا ، بحضور سفيرة رواندا بالمغرب زينة نيراماتاما.
وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها بالأحرف الأولى رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، ورئيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في رواندا، الكولونيل ديفيد كاناموجير، إلى إرساء إطار للتنسيق والتعاون في مجال حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بين المؤسستين.
وقال السيد السغروشني، إن هذه المذكرة ستتيح للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تقديم خبراتها في مجال التعاون، بهدف تنسيق آليات حماية المعطيات في إفريقيا.
كما أشاد بالعلاقات رفيعة المستوى بين رواندا والمغرب ، بفضل الروابط المتينة القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الرواندي بول كاغامي.
من جهته، أبرز السيد كاناموجير أن هذه الاتفاقية تمثل فرصة للتعاون مع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في مجالات حماية المعطيات والحياة الخاصة، مضيفا أن المحادثات ركزت على مختلف مجالات التعاون، ولا سيما تعزيز القدرات في هذا المجال.
وقال المسؤول، في تصريح مماثل، ” لقد اتفقنا على التنسيق والتعاون بشكل أوثق بشأن حماية المعطيات “.
من جانبها ، سلطت سفيرة رواندا بالمغرب ، زينة نيراماتاما، الضوء على الالتزام والعلاقات جد مميزة التي تجمع بين قائدي البلدين، والتي تترجم برؤية لإفريقيا مزدهرة وموحدة، مشيدة بالتوقيع على هذا الاتفاق الذي ينضاف إلى قائمة طويلة من اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين في عدة مجالات.