جرى أمس الجمعة بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مركز محمد السادس للبحث والابتكار والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بهدف النهوض بالبحث والابتكار في مجالات العلوم والصحة.
وذكر بلاغ مشترك للمؤسستين، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إرساء إطار للتعاون بينهما، يفضي إلى ميلاد مبادرات مشتركة، مثل إطلاق طلبات عروض لمشاريع بحث وطنية، وتبادل تجهيزات البحث، وتنظيم تظاهرات علمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المصدر ذاته أن الاتفاقية تشجع أيضا على إحداث آلية “يقظة تكنولوجية وعلمية”، وتضافر الكفاءات والمعرفة والخبرة، بالإضافة إلى كل أشكال التعاون التي سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين.
وحسب البلاغ فإن هذا التعاون يمثل مرحلة مهمة في سبيل تعزيز البحث العلمي في المغرب، فضلا عن كونه يشكل بداية تعاون مثمر بين مركز محمد السادس للبحث والابتكار والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، من أجل تجسيد مشاريع طموحة في مجال العلوم والصحة.
ويعد مركز محمد السادس للبحث والابتكار مشروعا متعدد التخصصات، يروم إلى الابتكار من خلال الاحتضان، ويتمثل هدفه في تطوير المنتجات والخدمات عبر مقاربة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيات الحديثة.
أما المركز الوطني للبحث العلمي والتقني فيعتبر فاعلا وطنيا للنهوض وتطوير وتثمين البحث العلمي والتقني في المغرب. وتتمثل مهامه في تنفيذ برامج البحث والتطوير التكنولوجي في إطار الخيارات والأولويات التي تحددها السلطة الحكومية الوصية.