مكتب الرباط
نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة فاس مكناس ومجلس جهة فاس مكناس وجماعة فاس ومجلس عمالة فاس وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بفاس النسخة الثانية للمعرض الوطني للمعادن بساحة ملعب الخيل بمدينة فاس، تحت شعار: “قطاع المعادن شريك أساسي في التنمية” وذلك من 27 ماي إلى غاية 05 يونيو 2022 .
خلال هذه التظاهرة الحرفية الهامة تم تنظيم سلسلة من الندوات والورشات التكوينية لفائدة العارضين للرفع من مؤهلاتهم الثقافية والإبداعية والمهنية، وتمكينهم من آليات تدبير وتسيير الوحدات الحرفية والتسويق والتواصل، وقد تميزت هذه اللقاءات بحوار هادف وبناء تم خلاله تقديم عدة أفكار واقتراحات وتوصيات ندرجها فيما يلي:
المطالبة بالتدخل الفوري للجهات المعنية لتوقيف الزيادات المتكررة في مواد النحاس والحديد والمواد الأولية بقطاع المعادن؛
دراسة إمكانية استيراد مادة النحاس من السوق الافريقية؛
المطالبة بحذف الرسوم الجمركية، عند استيراد مادة النحاس بالنسبة للصناع التقليديين؛
المطالبة بمنع تصدير المتلاشيات ” الشظايا” وإعادة تحويلها في وحدة مختصة وطنيا؛
وضع آليات لدعم الحرفيين لاقتناء المواد الأولية بقطاع المعادن وذلك من خلال تحمل الدولة لدعم جزافي يمنح لجميع المشتريات من المواد الأولية المصرح بها من طرف المتدخلين على غرار المعمول به في القطاع الفلاحي؛
المطالبة بخلق صندوق وطني لدعم التعاونيات والوحدات الحرفية الصغيرة والمتوسطة لحماية موروثنا الحضاري، وتمكين الحرفيين من استئناف نشاطهم ومواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19؛
دعوة المؤسسات البنكية لتسهيل ولوج الحرفيين للخدمات البنكية والاستفادة من فرص الاندماج المهني والاقتصادي، تماشيا مع ما جاء في الخطاب الملكي السامي الموجه للبرلمان سنة 2019 وخلق صندوق الضمان للقروض الصغرى للتخفيف من فوائدها؛
الإسراع بحل المشاكل المالية والضريبية والإدارية للصناع التقليديين حاملي المشاريع في إطار المقاول الذاتي ؛
إعادة النظر في طريقة التسجيل في برنامج فرصة وإشراك غرف الصناعة التقليدية والجمعيات الحرفية في هذا البرنامج، لنهج سياسة القرب، وضمان استفادة قطاع المعادن؛
رفع منحة الصناع التقليديين ببرنامج التكوين بالتدرج المهني وخلق منحة للمتدرجين لتشجيعهم على الانخراط في هذا البرنامج التكويني؛
خلق أكاديميات جهوية للتكوين والتكوين المستمر للحرفيين لضمان مواكبتهم لتطورات العصر؛
المطالبة بتجهيز جميع المساجد بمنتوجات الصناعة التقليدية خاصة الثريات ، وذلك من خلال توقيع اتفاقية الشركة بين وزارة الأوقاف ووزارة الصناعة التقليدية وغرف الصناعة التقليدية.