أفادت مصادر أن التنقيلات والاعفاءات الواسعة التي شملت رجال السلطة، عرفت قرارا تأديبيا تنقيليا في حق باشا مدينة الفقيه بن صالح الذي تم تنقيله إلى مدينة صفرو بعد توصل وزارة الداخلية بالعديد من الشكايات ضده.
تتضمن هذه الشكايات العديد من التجاوزات والخروقات التي عرفتها مدينة الفقيه بن صالح، بينها احتلال الملك العام ناهيك عن تنظيم الباشا حفل عيد ميلاده في أيام عز كورونا ببلدية الفقيه بن صالح، وكذا اعتدائه على مواطن بالضرب بحي الزهور إبان الانتخابات الأخيرة.
وأضافت ذات المصادر أن الباشا المذكور سلفا، سيحرم من الترقية لمدة خمس سنوات، على خلفية تنظيمه لعيد ميلاده بمقر بلدية المدينة خلال فترة الحجر الصحي التي شهدها العالم، حيث تلقى إنذارا عقابيا بهذا الخصوص.
كما شملت الحركة الانتقالية أيضا في مدينة الفقيه بن صالح، تنقيل رئيس الشؤون الداخلية بعمالة إقليم الفقيه بن صالح، كباشا بمدينة ميدلت، فيما تم تنقيل قائد المحلقة الإدارية الأولى كقائدة بنواحي مدينة الناظور، وتنقيل قائدة الملحقة الإدارية الثانية كقائدة بمدينة الخميسات، وتنقيل قائدة الملحقة الرابعة كقائدة بمدينة سلا، دائما حسب نفس المصادر.