تنظيم فعاليات نسائية بمحافظة إب اليمنية تخليدا لذكرى المولد النبوي الشريف
اليمن/ تقرير/ حميد الطاهري
تتواصل الفعاليات الخطابية والثقافية والأمسيات واللقاءات بمحافظة إب، وسط اليمن، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة في مديرية الظهار بمحافظة إب، مسابقة ثقافية لمدارس المديرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال المسابقة التي تمت بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة، محمد المتوكل، ومدير مكتب التربية بالمديرية، عصام البرح، دعت المشاركات إلى إحياء مولد الهدى والنور والمشاركة في رفع ذكره، والاستفادة من هذه المناسبة المباركة لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية.
وأشارت الكلمات إلى أهمية الاقتداء بالرسول الكريم والتأسي به قولاً وعملاً وإبراز مظاهر الابتهاج والفرح بمولده صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي مديرية يريم، أحيت الهيئة النسائية فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
أكدت المشاركات في الفعالية على أهمية تصحيح الثقافات المغلوطة بشأن الاحتفاء بمناسبة ذكرى مولد سيد البشر امتثالا لأوامر الله -عز وجل- ونبذ ما دونها من مناسبات دنيوية لا تعود بالفائدة على أصحابها، وقد توردهم المهالك.
ولفتت إلى أهمية إحياء المناسبة الدينية للتزود من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية، مستعرضة مقتطفات من السيرة النبوية العطرة وصفاته صلى الله عليه وآله وسلم وشمائله وأخلاقه .
وفي مديرية ذي السفال، نظمت إدارة توعية المرأة في مكتب الإرشاد اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، أكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعِبر من حياة الرسول الأعظم؛ باعتبارها نور وهداية ونبراسا للأمة المحمدية لتصل إلى مستوى عالٍ من الكمال والرقي.
وأشارت إلى دلالات إحياء هذه المناسبة في التولي الصادق لله – سبحانه وتعالى – والرحمة المهداة – صلى الله عليه وآله وسلم – وآل بيته وأعلام الهدى، وتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية.
وعلى سياق متصل بمحافظة إب، وسط اليمن، نظمت جامعه جبلة للعلوم الطبية والصحية ومستشفى جبلة الجامعي فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية، علي النوعة، أكد مدير المديريةـ محمد المريسي، أن الاحتفال بالمولد لا يقتصر على الطقوس، بل أصبح محطة للتراحم والتكافل والعطف على الفقراء والمساكين ومساعدة المحتاجين وتجسيد المبادئ القرآنية والأخلاق النبوية.
وأشار إلى أن ذكرى المولد ليست حدثاً عابراً، يمكنُ أن يَمُـرَّ بسلام، فاليمنيون وعلى مدى عقود من الزمن كانوا يحتفلون بيوم مولد الرسول الأكرم، ويستجلبون البركات بمدحِه صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِه إمَّا بالصلاة عليه، أَو إنشاد شعر مديحه.