ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، ووزير الصناعة والتجارة،السيد رياض مزّور، بمعية أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، السيد عمر الفاسي الفهري، ومدير الجمعية المغربية للبحث التنموي، السيد محمد السماني، يوم الخميس 15 شتنبر الحالي، بمقر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني – الرباط، حفل تسليم جوائز النسخة السابعة من “جائزة التنافسية، جائزة الشراكة بين الجامعة والمقاولة”.
وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز وتشجيع التعاون بين الجامعة والمحيط الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بالاستجابة لحاجيات المقاولة لحلول مبتكرة، وكذا بتثمين نتائج البحث العلمي الأكاديمي ونقل التكنولوجيا، وذلك بتتويج المؤسسات وفرق البحث الأكاديمية والمقاولات، التي أنجزت مشاريع مشتركة للبحث والتطوير التكنولوجي والابتكار للرفع من تنافسية المقاولات.
في كلمة بهذه المناسبة، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للتحفيزات من أجل تثمين البحوث والشراكة بين الجامعات والمقاولات، لجعلها رافعة قوية للتنافسية وتعزيز مكانة المغرب في التصنيفات العالمية.
وذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنه وعلى الرغم من التطور الذي عرفته مساهمة القطاع الخاص في تمويل البحث والتطوير بين سنتي 2016 و2019، يظل التحدي قائمًا لتوسيع وعاء المقاولات المستثمرة في البحث والتطوير، مع تنفيذ هذا التمويل بشكل منتظم وبشراكة مع الجامعة.
وأكد السيد الوزير على أن الوزارة وفي إطار تنفيذ المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أدرجت إنشاء آليات جديدة لتعزيز وتكثيف التعاون بين الجامعة والمقاولات حول مشاريع البحث والابتكار.
من جهته، أكد السيد “رياض مزور” على دور البحث والتطوير كرافعة أساسية للأداء والنجاعة الصناعية، قائلا “يجب علينا أن ننخرط في هذا التوجه لمواكبة التطورات التكنولوجية، وضمان الارتقاء النوعي بمختلف القطاعات من أجل تعزيز السيادة الصناعية والصحية والغذائية لبلدنا”.
وهنأ السيد الوزير الفرق الفائزة التي أبانت عن إبداع بارز خلال هذه النسخة والتي تميزت بمواهبها ومهاراتها، مؤكدا عدم ادخار الوزارة لأي جهد لتشجيع الشراكات بين الباحثين والمشغلين من أجل تحفيز الابتكار في بلدنا لصالح صناعة حديثة وأكثر تنافسية.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد توصلت بأكثر من 100 مشروع في مختلف المجالات، منذ انطلاق هذه الجائزة في نسختها الأولى، والتي أصبحت موعدا لمختلف فرق البحث والمقاولات ذات صلة بمجالات البحث التنموي والابتكار، كما تساهم الجائزة في ترسيخ الدور الفعال الذي تلعبه الجامعات في مجال نقل التكنولوجيا وتثمين نتائج البحث العلمي من أجل الرفع من تنافسية المقاولات.
كما تجدر الإشارة إلى النسخة السابعة من الجائزة في صيغتها الجديدة، تتميز النسخة السابعة لهذه الجائزة بمجموعة من الخصائص تمثلت أساسا في الرفع من قيمة الجوائز الممنوحة، وبرمجة إطلاق الجائزة سنويا عوض مرة كل سنتين، كما تجسد هذه النسخة رغبة الشركاء في الاستفادة من مكتسبات مختلف الدورات السابقة.
كما تعكس هذه النسخة من الجائزة، الإرادة القوية للشركاء للاستفادة من إنجازات النسخ السابقة منذ انطلاقها سنة 2008، من أجل تعزيز آليات الدعم للتعاون بين الجامعة والمقاولة، لاسيما ضمان بناء رأس المال البشري.
وقد عرفت هذه النسخة التوصل بـ 22 مشروعا، 19 منها مؤهلا للتقييم، تُوجت منها المشاريع الثلاثة التالية:
الترتيب |
حامل المشروع |
عنوان المشروع |
|||
المقاولة |
الجامعة / المؤسسة |
||||
الجائزة الأولى |
أورياشيزكرياء، المدير العام |
CONEDMAR |
الشرقاوي عمر،مدير البحث والتنمية |
– المدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة (ESITH) بشراكة مع المركز التقني لمواد البناء |
تثمين نفايات النسيج لإنتاج منتوجات عازلة وغير منسوجة لاستخدامها في قطاع البناء. |
الجائزة الثانية |
البطنان عبد المعطي، مدير عام |
ATRACO SARL |
دويرا علال، مدير المختبر. |
– جامعة ابن طفيل القنيطرة،كلية العلوم |
التثمين الصناعي لعمليات انتاج مبيدات الفطريات الحيوية على أساس تقنية Trichoderma asperellum، والجودة |
الجائزة الثالثة |
هناء بن قليلومسؤولة الدعم التقني |
المكتب الوطني للماء والكهرباءONEP |
– محمد بن التهامي عميد كلية العلوم– بن ناصر أوعكي، أستاذ باحث |
– المدرسة العليا للمعادن بالرباط– جامعة ابن طفيل القنيطرة، كلية العلوم |
تشخيص تآكل الأجزاء المعدنية والمعدات التي يستخدمها المكتب الوطني للماء والكهرباء وتطوير طريقة للرفع من مقاومتها. |