بعد مجموعة من اللقاءات والتدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتي نددت بالماء الذي زودت به مدينة اليوسفية من المياه السطحية لواد ام الربيع التابع لحو ض أم الربيع سبت المعاريف في الشهور الأخيرة بعدما كانت تزود بماء بحيرة الخوالقة ، الأصوات تعالت إحتجاجا على طبيعة الماء الذي كان سببا في إصابة كثير من المواطنين الذين شعروا بمغص جراء شربهم ماء أم الربيع.
كانت جماهير لليوسفية مع موعد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المكتب الوطني الصالح للشرب على الساعة السابعة مساء ، حج للوقفة مئات المواطنين من مختلف الأحياء رفعت خلالها شعارات تندد بالسياسة المتبعة في حرمان ساكنة اليوسفية من مياه بحيرة الخوالقة الممتازة والعمل على تزويدهم بمياه فاسدة حملوا فيها المسؤولية للجهات التي دبرت لهذه المؤامرة.
هذه الوقفة كانت مناسبة لحضور مختلف التلوينات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ناهيك عن حضور مكثف لشباب اليوسفية الذين أعلنوا أنهم سيواصلون معركة الكرامة من أجل ماء نقي صالح للشرب.
وقد تفاعلت السيدة رئيسة الجماعة الحضرية مع مشكل عدم صلاحية الماء للشرب حيث تقدمت بطلب لقاء مع المدير الجهوي للكهرباء والماء الصالح للشرب تحت اشراف السلطة المحلية للإجابة عن شكاوي الساكنة حول صلاحية الماء من عدمه.