أكد مصدر جامعي مسؤول، في تصريح لـإحدى الجرائد الالكترونية ، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدم تنازلا عن 18 شكاية، لفائدة مسيري ومديري صفحات “رجاوية” على مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا قد شنوا حملة تشهير ضده.
وأوضح المصدر ذاته أن فوزي لقجع اتخذ قرار التنازل عن متابعة 18 فردا، تفاديا للتسبب في أضرار لهم ولذويهم، مردفا: “منهم أشخاص قاصرون.. كان لا بد من تقديم تنازل عام، خصوصا أنهم أدركوا أخطاءهم ولُقنوا درسا من هذه التجربة”.
وقد دخلت النيابة العامة، منذ أسابيع، على خط الحملة التي قادتها فئة من جماهير الرجاء الرياضي ضد فوزي لقجع، حيث استدعت مجموعة من مسيري الصفحات “الفيسبوكية” للاستماع إليهم في القضية.
وكانت الحملة “الرجاوية” ضد لقجع قد انطلقت مارس الماضي، وعرفت انتشارا واسعا عبر وسم “لقجع فاسد”؛ وهو ما اتخذ أبعادا سياسية استغلها الإعلام الجزائري للضرب في رئيس الجامعة.
وانطلقت الحملة بسبب انزعاج جماهير الرجاء الرياضي من ما اعتبرته حيفا تحكيميا ضد فريقها، وبرمجة لا تحترم مبدأ تكافؤ الفرص، فضلا عن اتهامات أخرى بالفساد واستهداف النادي “الأخضر”؛ وهو ما دفع لقجع، حينها، إلى اللجوء إلى القضاء.