نشر معهد رويترزللإعلام الرقمي لعام 2024 تقريرا أكد فيه أن المواطنين المغاربة باتوا أكتر حساسيةإتجاه مايتداول في الإعلام من الشائعات والمعلومات المضللة
وترجع الدراسة هذا الإتجاه إلى عاملين أساسيين الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتراجع الثقة في وسائل الإعلام التقليدية.
أظهرت الدراسة، التي شملت 47 دولة حول العالم، أن مستوى الثقة لدى المغاربة في المعلومات لا يتجاوز 31%، مما يضع المغرب في المرتبة 38 من بين الدول المشاركة في المسح.
يسلط هذا التقرير الضوء على تحديات كبيرة تواجه المستقبل الإعلامي في المغرب وتأثيره على الرأي العام. كما يشدد على أهمية تعزيز الثقافة الإعلامية وتطوير آليات للتحقق من المعلومات في ظل انتشار المنصات الرقمية.
يبقى التحدي الأكبر أمام صناع القرار والمؤسسات الإعلامية في المغرب هو استعادة ثقة الجمهور وتقديم محتوى إعلامي موثوق يلبي احتياجات المواطنين في عصر المعلومات الرقمية