فقدت روسيا عام 2018 موقعها بين الدول الخمس الأكثر إنفاقا على التسلح، في حين وصل الإنفاق العسكري العالمي إلى أعلى مستوى له ليبلغ 1,8 تريليون دولار، بزيادة قدرها 2,6% عن 2017.
وأشار التقرير السنوي لمعهد “سيبري” الدولي لأبحاث السلام إلى أن إنفاق روسيا العسكري عام 2018 بلغ 61,4 مليار دولار، وهو أقل بنسبة 3,5% عن مؤشر 2017.
وبذلك تكون روسيا قد تراجعت للمرتبة السادسة في قائمة الدول الأكثر إنفاقا على السلاح في العالم، بعد أن كانت تحتل المرتبة الرابعة عام 2017 وراء الولايات المتحدة والصين والسعودية، متقدمة على الهند وفرنسا.
وهذا العام حلت فرنسا محل روسيا في صف الدول الخمس الأولى التي تشكل حصتها 60% من الإنفاق العسكري العالمي.
وحسب التقرير، فإن النفقات العسكرية الأمريكية في 2017 سجلت ارتفاعا بنسبة 4,6% للمرة الأولى منذ 2010 وبلغت 649 مليار دولار، ما يساوي تقريبا مجمل الإنفاق العسكري للدول الثماني التي تليها في تصنيف “سيبري”.
وذكر التقرير أن حصة الصين التي تحتل المرتبة الثانية عالميا، بلغت 250 مليار دولار بزيادة 5% عن العام السابق لتشكل 14% من الإنفاق العالمي.
أما تركيا فسجلت أكبر نسبة (24%) في زيادة الإنفاق العسكري بين الدول الـ15 الأكثر إنفاقا على الأسلحة في العالم.
وحسب التقرير، فإن هناك ست دول عربية بين الدول العشر الأكثر إنفاقا على التسلح في العالم في عام 2018، وهي السعودية التي يبلغ إنفاقها العسكري 8,8 % من الناتج المحلي الإجمالي، وعُمان (8.2 %) والكويت (5.1 %)، ولبنان (5.0 %)، والأردن (4.7 %) والجزائر (5.3 %).
وتشمل هذه القائمة كذلك روسيا (3,9%) وإسرائيل (4.3 %) وأرمينيا (4.8 %) وباكستان (4.0 %).
ولفت التقرير إلى أن مجمل الإنفاق العسكري في العالم بلغ 2.1% من الناتج الإجمالي العالمي، ما يعادل 239 دولارا لكل شخص.