تغطية إعلامية لمونديال السيدات من قبل أشخاص غرباء عن الصحافة على حساب جيوب المغاربة تثير الجدل والنقاش
تتواصل الانتقادات حول التغطية الإعلامية “المزعومة” لمشاركة المنتخب المغربي النسوي في نهائيات كأس العالم للسيدات، التي تحتضنها ملاعب أستراليا ونيوزيلندا مناصفة.
انتقاد المؤثرين والفنانين للتغطية الإعلامية:
قام بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وفنانون بمرافقة المنتخب المغربي إلى أستراليا، للقيام بتغطية إعلامية “مزعومة” تحت نفقة قناة عمومية، في خطوة تعتبر تطاولاً على مجال الإعلام من أشخاص “غرباء”.
حنان رحاب تُثير الجدل بتدوينة:
نشرت الصحفية حنان رحاب القيادية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تدوينة عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” تحت عنوان “جرائم انتحال صفة صحافي تتناسل”، في إشارة إلى تجريد أحد الأشخاص الذي يحمل صفة “كوميدي” من الاعتماد الصحفي لتغطية مباريات “المونديال”، عقب مراسلة المجلس الوطني للصحافة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
رأي و موقف حنان رحاب:
وأوضحت حنان رحاب أن أحد البرامج الذي يتم استخلاص تكلفته من جيوب المغاربة، حبث تدفع هذه الكلفة قناة عمومية تقول أنها تعاني من أزمة مالية، ولديها مشاكل التدبير، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر نموذجًا آخر من نماذج انتحال صفة الصحافي، وانتحال صفة الفنان، وانتحال صفة حتى المشجع.
الانتقادات لانتحال الصفات:
وانتقد العديد من المتابعين في الآونة الأخيرة قيام عدة أشخاص “غرباء” يحملون صفة “مؤثرين” على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتحال صفات بعيدة عن اختصاصهم، سواء في المجال الفني أو الإعلامي أو مجالات أخرى.
في الختام:
تُثير التغطية الإعلامية لمونديال السيدات جدلاً مستمرًا، خاصةً بعد انتقاد بعض الأشخاص “غرباء” لهذه التغطية. يجب علينا جميعًا أن نحترم مهنيي الإعلام وأن نُقدِّر عملهم، وأن يتمتعوا بالحرية الكاملة في تغطية الأحداث دون تدخلات غير مرغوبة. ونأمل أن يكون المستقبل أفضل بتحسين ممارسات الإعلام وضمان تقديم المعلومات بنزاهة ومصداقية.