ببالغ الأسى والحزن تشاطركم “مجلة أصوات الغد”، حزنكم عقب وفاة طفلتكم “هبة” فالعين تدمع والقلب يحزن لما عاشته أسرتكم الكريمة يوم أمس، وكان سببا في فقدانكم لفلذة كبدكم.
تلك الطفلة البريئة التي لازالت تكتشف الحياة بأعينها الصغيرة، الطفلة التي طالما لديها مجموعة من الأحلام التي أرادت تحقيقها..إلا أنها لم تكتمل.
وللأسف الشديد وقائع الموت لازالت تتكرر في بلدنا هذا بشكل مستمر، وتحصد أرواح بريئة، راحت ضحية محاصرة النيران لشباك إحدى نوافد مبنى سكناها بسيدي علال البحراوي.
لله ما أعطى ولله ما أخذ، وإن لله وإن إليه راجعون.