كانت الطفلة الصغيرة تلعب وسط منزل جدها رفقة أختها البالغة 7 سنوات بدوار “عين بلحرش” بجماعة زومي.حيت استغل الجاني الأربعيني غياب الجد وانصرافه إلى مسجد من أجل أداء فريضة الصلاة، لينفرد بالطفلة قبل أن تنكشف الجريمة لا سيما أنها جرت أمام مرأى أختها صاحبة (7 سنوات).
لم تستطع الأم المكلومة إخفاء ما وقع لصغيرتها وأخبرت زوجها بأطوار الكابوس المرعب”دارت الدنيا بالأب وحارت قواه ولم يعد يعرف ما يقدم ولا ما يؤخر، لا سيما أن يوم الواقعة تصادف مع العطلة؛ الشيء الذي صعب عليه إحالة الطفلة على الخبرة الطبية، التي أجريت صبيحة اليوم الموالي من طرف طبيب بالمركز الاستشفائي الإقليمي لوزان وأثبتت وجود آثار عنف جنسي طال جسد الطفلة”.
وأكدت الفحوصات الطبية تعرض الطفلة “و.ح” لعنف جنسي من الدبر والفرج” دون ضياع بكارتها مع وجود احمرار بالأعضاء الجنسية، كما أفرغ “المجرم” متانته عليها في مشهد مرعب وفق ما أكدته الطفلة لأسرتها.
الضابطة القضائية شرعت في تحرياتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف خيوط هذا الاعتداء الخطير على الطفلة الصغيرة.