تعرض أستاذ بالزمامرة لاعتداء شنيع من طرف شخصين والجامعة الوطنية للتعليم تدخل على الخط
استنكر الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالزمامرة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب، الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ “مصطفى مبسوط” من طرف شخصين، يومه الاربعاء الماضي، على الساعة الثالثة عصرا بكشكه الهاتفي المتواجد قبالة المستشفى المحلي للزمامرة، والذي أدى إلى إغمائه.
الاعتداء نتج عنه إصابة الضحية على مستوى الوجه والفم والرأس، مما أفقده وعيه، حيث تم نقله الى المستشفى المحلي لتلقي الاسعافات الأولية، وقد منحه الطبيب المختص شهادة عجز مدتها 21 يوم.
وقد تم توقيف المعتدين من طرف دورية للأمن بالزمامرة، حيث تم نقلهم رفقة الضحية الى مقر المفوضية، والاستماع إليهم في محاضر رسمية وتقديمهم على أنظار النيابة العامة التي أمرت بمتابعهم في حالة سراح من أجل تعميق البحث في النازلة.
في سياق الموضوع، شجب الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالزمامرة، عبر بيان أصدره في الموضوع الإعتداء الجسدي واللفظي الشنيع الذي تعرض له المناضل الأستاذ مصطفى مبسوط بالزمامرة، و ذلك على يد عصابة إجرامية.
وتفاعلا مع الحادثة المذكورة التي تدخل ضمن سياق ظاهرة الاعتداء على الأسرة التعليمية أعلن المكتب النقابي استنكاره الشديد لكافة الأفعال الإجرامية التي طالت الأستاذ، معربا عن تضامنه اللامشروط مع الأستاذ الضحية، واستعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن كرامة الأستاذ المعتدى عليه وكرامة أسرة التربية والتكوين وذلك وفق الصيغ التي سيعلن عنها لاحقا.
كما نقل المكتب شجبه وإدانته لهذه الأفعال المشينة ولكافة أشكال العنف الموجهة ضد الأسرة التعليمية أيا كان مصدرها ومطالبته الجهات الأمنية والقضائية المسؤولة محليا وإقليميا بتعميق البحث وفق ما أمرت به النيابة العامة وترتيب الإجراءات القانونية في حق المعتدين والكفيلة برد الاعتبار للأستاذ الضحية.
وفي سياق ذا صلة أعرب الأستاذ “مصطفى مبسوط” في اتصال هاتفي مع جريدة أصوات عن شكره الجزيل لكل من تقدم له بالمواساة والاهتمام بحالته ضمنهم السلطة المحلية واعضاء المجالس المنتخبة وفي مقدمتهم المجلس الجماعي للغنادرة والنقابيين والسياسيين ومجموعة من أعضاء أسرة التعليم وكل المواطنات والموطنين.
وعبر الاستاذ مبسوط في هذا الصدد عن استنكاره للطريقة المهينة التي تم التعامل بها معه من طرف رجل أمن دون اعتبار لمكانته وصفته كرجل تعليم بعدما تعرض لبعض الاستفزاز وكأنه شخص مشبوه فيه وعدم منحه الفرصة لتلقي العلاج مباشرة بعد الاعتداء مما عرضه الى مضاعفات صحية خطيرة كادت أن تودي بحياته لولا نقله على وجه الاستعجال من مقر المفوضية الى المستعجلات بالمستشفى المحلي للمدينة، وأصر على ضرورة اتخاد الاجراءات اللازمة في الموضوع.
يشار إلى أن الاستاذ مبسوط يشتغل بمجموعة مدارس مولاي مصطفى الفاتحي بأولاد بوزيد، وهو مدير فرعية المصابحة، ورئيس مكتب فرع محلي لحزب سياسي، وقيادي نقابي.