شهدت إحدى الجماعات الترابية بنواحي أكادير هذا الأسبوع، حادث تعرض طفلة تعاني من التوحد لهجوم مجموعة من الكلاب الضالة، مما تسبب في إنهاء حياتها بشكل بشع، بنفوذ جماعة الدراركة، إثر خروجها في غفلة من والدتها.
وقال عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني بالدراركة، إن الظاهرة التي كانت موضوع شكايات سابقة لمجلس جماعة الدراركة، أصبحت تشكل خطرا على المواطنين والمواطنات خصوصا منهم الأطفال، حيث يتعرض أغلبهم كل يوم لاعتداءات الكلاب الضالة التي غالبا ما تنتشر بشوارع وأزقة المدينة كل مساء.
وسجل رضوان الشافعي، عضو فريق المعارضة بالمجلس، تدخل مصالح الجماعة لتجميع الكلاب المنتشرة بدواويرها ومركزها على حد سواء، معتبرا إياه تدخلا متأخرا جاء بعد الضجة التي سببتها الواقعة، بالرغم من تنبيهات الفعاليات ومراسلاتها السابقة للمجلس قبل وقوع الفاجعة التي عرفها دوار أيت باها إثر وفاة الطفلة مريم بسبب هجوم العشرات من الكلاب عليها.