أصوات-الرباط
شهدت لندن خلال الأيام الأخيرة تظاهرات متنوعة ضد طالبي اللجوء، حيث خرج مئات المتظاهرين خارج فنادق تؤوي طالبي لجوء، مطالبين بإرسالهم إلى ديارهم أو معارضين لوجودهم في البلاد. بعض التظاهرات كانت سلمية، ورفع المشاركون فيها لافتات مثل “أعيدوهم إلى ديارهم”، و”رحّلوا المجرمين الأجانب”، و”حاربوا العنصرية”.
وأفتت المحكمة باستئناف في لندن بإعادة السماح باستقبال طالبي اللجوء في أحد الفنادق، مما أدى إلى تجمعات أخرى دعمًا لهم، مع رفع لافتات ترحب باللاجئين وتحارب العنصرية. إلا أن بعض التظاهرات شهدت تصرفات عدوانية، وشرطة لندن أوقفت أفرادًا لدخولهم فندقًا مؤويًا لطالبي اللجوء، ووقعت حوادث اعتداءات من قبل متظاهرين ملثمين.
وفي سياق متصل، كانت هناك مطالبات حكومية بالتخلص التدريجي من نظام إيواء طالبي اللجوء في الفنادق، والذي يكلّف الدولة مبالغ طائلة، وعلى الرغم من التصعيد، فإن الحكومة تتجه نحو خطة لإدارة أفضل لهذه القضية بحلول عام 2029.