لم يتعرض أي تطبيق خلال العام الجاري لمثل ما تعرض له تطبيق “تيك توك” من انتقادات ومحاولات تشويه، بدءا من ظهور أدلة عن خوارزميات في التطبيق تحجب صناع المحتوى الفقراء أو الدميمين، وحتى اعتزام الرئيس دونالد ترامب حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، أصبحت المنصة الصينية، التي تعد أول منصة تواصل اجتماعي رئيسية تدار بعيدا عن رقابة شركات وادي السيليكون، واحدة من التطبيقات التي يتصفحها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يوميا، جنبا إلى جنب مع واتساب، وإنستغرام، وتويتر.
ويعتمد تطبيق تيك توك لمقاطع الفيديو القصيرة على خوارزميات للتوصية بالمحتوى بناء على سلوكيات المستخدم السابقة، جعلته واحدا من أقوى المنافسين في مضمار تطبيقات عرض مقاطع الفيديو.
لكن بينما كان كبار السن منشغلين بمخاطر الأمن القومي التي قد يمثلها الحزب الشيوعي الصيني ومحاولات الولايات المتحدة تقسيم الإنترنت العالمي، ظل المراهقون يواصلون إثراء هذه الأداة التي لم يروا لها مثيلا في قوتها وتأثيرها بإبداعاتهم.
ومع اقتراب 2020 من نهايته، تشير الإحصاءات إلى أن تطبيق “تيك تيك” يحتل صدارة التطبيقات الأكثر تحميلا على مدار العام، وقد غيّر التطبيق جوانب عديدة من حياتنا تتجاوز بمراحل الطرق التي نتابع بها وسائل الإعلام مشاهدةً وقراءةً واستماعا.