تضامن مطلق مع الزميل “مصطفى أبو العلا” المصور الصحافي بجريدة “هبة بريس” إثر الاعتداء الذي تعرض أثناء مزاولته لمهامه الإعلامية
تعرض الزميل “مصطفى ابو العلا”، المصور الصحافي بجريدة “هبة بريس”، لاعتداء شنيع نجم عنه عدة إصابات خطيرة على مستوى الرأس والوجه، وهو الأمر الذي اقتضى نقله على عجل للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
و عودة لحيثياث و ظروف الحادث فقد قال الزميل “أبو العلا” أنه «كان يزاول عمله في تغطيته وقائع محاولة انتحار، قبل أن يتفاجأ برجل أمن يستفسره عن هويته، ليدلي له بعد ذلك بطاقته المهنية، التي تفيد أنه مصور صحافي بجريدة إلكترونية مغربية تستوفي جميع الشروط القانونية لمزاولة نشاطها المهني».
وأضاف الزميل “أبو العلا”، في اتصال عبر جريدة “أصوات”: «أنه و بعد انصراف رجل الامن، توجه هذا الأخير للمواطنين وحرضهم ضده، الأمر الذي دفعهم للتوجه نحوه، لينهالوا عليه بالضرب، لحين تدخل رجل أمن آخر، الذي وفر له الحماية”، حسب ما ذكره لنا الزميل الصحافي، وحسب ما تم نشره بجريدة “هبة بريس”».
لذا نعلن بجريدة “أصوات” إدانتنا لاستهداف الصحافيين الذين لا يحملون سوى القلم والكاميرا، وتضامننا المطلق واللامشروط مع الزميل المصور الصحافي “مصطفى أبو العلا”، الذي كان يقوم بواجبه المهني.
وقد علمت جريدة “أصوات” أن الزميلة “هبة بريس” قد طالبت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل ونزيه وشفاف في وقائع النازلة، وفتح تحقيق مع رجل الامن لمعرفة جميع حيثيات وملابسات هذا الاعتداء الذي يعد تعديا على روح الدستور والقوانين الوطنية والدولية التي تضمن الحماية للصحافيين أثناء أدائهم لمهامهم كيفما كانت الظروف والأمكنة، وترتيب المسؤوليات عن هذا الفعل.