أثار نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل، جدلا واسعا، بعد تصريحات نارية أدلى بها عن تفاصيل من حياة الموسيقار الراحل في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب.
وصرح كامل: “الوسط الفني بيطلق على حلمي بكر أنه أبويا وصديقي منذ بداية التسعينيات، في ناس كانت بتقلق من ذكر اسمه، ومنذ عام 1994 تعرّفت عليه وقال لي أنت بتذكرني بنفسي، وتصادف أن العمارة التي أسكن فيها أمام بيته، منذ 9 سنوات، فاحتككت به طوال الفترة دي، لكن منذ شهور، انقطعت عنه تمامًا لأسباب يعلمها الناس كلها”.
وألمح إلى أن مشاكل الموسيقار الراحل زادت بعد عودته إلى زوجته، مضيفا أنه علم أنه مريض، وسمع أنه يقضي فترة نقاهة في الشرقية، معلقا: “اللي أعرفه أن فترة النقاهة تكون بعد ما المريض يخف، وسمعنا أنه في غرفة في دور ثالث قعيد الفراش، على الرغم من تعاقد النقابة مع أفضل مستشفيات مصر لعلاجه”.
ولفت إلى أنّ المطربة نادية مصطفى، أبلغته معلومات غاية في الخطورة، مبينا: “ودي مكانها في أماكن ثانية، ولدينا معلومات موثقة بالصوت ورسائل صوتية بتقول الحقوا حلمي بكر”.
وكشف الغطاء نقيب الموسيقيين أنّ نادية مصطفى “لديها رسائل من شخص كان بجوار حلمي بكر، وهو في بيته في قرية في الشرقية، الرسائل دي لازم تسمعها الجهات الأمنية”.
وأنهى كلامه باكيًا: “ربنا ينتقم من كل اللي عمل في الراجل كده في أواخر أيامه”.