تسليم الوثائق التاريخية من متحف التاريخ والحضارات إلى الأرشيف المغربي

تشمل هذه المحفوظات مراسلات وتقارير علمية من علماء الآثار وتقارير التنقيب عن الآثار وخطط التنقيب والوثائق الإدارية التي تغطي الفترة من 1918 إلى السبعينيات، كما جاء في بيان صحفي مشترك من FNM وأرشيف المغرب يوم الأحد.

قبل الشروع في هذه المدفوعات، تم تنفيذ العديد من العمليات في متحف التاريخ والحضارات، سابقًا خدمة الآثار التي تم إنشاؤها تحت إشراف الجنرال ليوتي، لمعالجة وتعقيم المستندات الورقية، والفرز، والتصنيف، والرقمنة، والفهرسة من أجل إزالة الطابع المادي والسماح لهم بالوصول إلى الباحثين، بحسب المصدر نفسه.

هذه المبادرة، التي هي جزء من عملية الحفاظ على التراث التاريخي الوطني من أجل تشجيع المؤسسات الأخرى على إيداع وثائقها التاريخية في الأرشيف المغربي، تهدف إلى تعزيز قيمة التراث الأرشيفي للمملكة، من خلال تعزيز الحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال القادمة.