يسلط رواق التعاون الدولي، ضمن أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة بفاس من 17 إلى 21 ماي الجاري، الضوء على الأنشطة التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال التعاون الدولي.
واستطاع المغرب من خلال مختلف بنياته الأمنية أن يتموقع كحليف استراتيجي أساسي في الأمن الدولي ويضطلع بأدوار جد حيوية ودينامية في التعاون الدولي الثنائي ومتعدد الأطراف، وذلك عبر ابرام العديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني وشركائها الدوليين.
وفي هذا الصدد، أوضح عميد الشرطة عبد الحميد غاش، رئيس وحدة التعاون الدولي بالمعهد الملكي للشرطة، أن الأنشطة في إطار التعاون الدولي تشمل أساسا التكوين وتبادل الخبرات مع عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تتقاسم كذلك تجربتها مع عدد من الدول الإفريقية في مجال التكوين الأساسي والتكوين المستمر والتكوين التأهيلي فضلا عن التكوين التخصصي في شتى الميادين.
وأبرز عبد الحميد غاش أن التعاون مع الشركاء الدوليين يشمل كذلك الجانب العملياتي المتعلق أساسا بتبادل المعلومات حول الأشخاص المبحوث عنهم دوليا وكذا بعض الحالات المتعلقة بالإنابات القضائية الدولية والتسليم المراقب.
ويتضمن فضاء تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة بفاس من 17 إلى 21 ماي الجاري، عدة أروقة تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.