وأوضح السيد عبد الجليل، في معرض جوابه أمس الثلاثاء على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن المعطيات المتعلقة بمنصة التكوين على السياقة التي تم إحداثها بشراكة مع المهنيين، أظهرت تسجيل 4416 حسابا خاصا لمؤسسات تعليم السياقة ، كما سُجّل ولوج حوالي 82 ألف مترشح لهذه المنصة من أجل التكوين واجراء الاختبارات المبرمجة فيها.
وأضاف أن تحليل المعطيات المتعلقة بمنصة التكوين على السياقة يدل على أن هناك علاقة مهمة بين عدد ساعات التدريب بالمنصة ونسبة النجاح في امتحان الحصول على رخصة السياقة، مشيرا إلى أن نسب النجاح تتوزع حسب عدد الساعات إلى : من 10 إلى 15 ساعة (66 في المائة) ومن 15 إلى 25 ساعة ( 78في المائة ) ومن 25 إلى 30 ساعة ( 87 في المائة).
وفي سياق ذي صلة، أبرز الوزير أن إجراءات تأهيل الامتحان ومن ضمنها إحداث منصة “بيرمينو”، تندرج في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 التي تم اعتمادها من طرف الحكومة بتعاون مع البنك الدولي لتحسين مؤشرات السلامة الطرقية.
ومن أجل الرفع من جودة تكوين المترشحين، يضيف الوزير، تم سنة 2019 إحداث لجنة مختلطة تضم ممثلين عن قطاعات النقل والتجهيز والصحة والأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية لدراسة الأسئلة والأجوبة المقترحة والمصادقة عليها بعد مطابقتها للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
ولفت الى أنه تم القيام، بعد إعطاء انطلاقة العمل بالنظام الجديد لامتحان الحصول على رخصة السياقة يوم 25 مارس 2024، بتحليل دقيق لأجوبة الممتحنين، وفي ضوء ذلك تمت إعادة صياغة أسئلة هذا النظام، “حيث اتضح بعد 10 أيام من تطبيقه تطور مهم في نسبة نجاح المترشحين، التي وصلت إلى النسب المعتادة”.