تدهور مستوى النظافة في فاس يثير استياء المواطنين ويستدعي محاسبة المسؤولين
مجلة أصوات
تعاني مدينة فاس في الفترة الأخيرة من تدهور واضح في مستوى النظافة، حيث أصبحت العديد من الشوارع والأحياء غارقة في الأوساخ والنفايات المتراكمة، ما أثار استياء كبيرًا بين السكان وأدى إلى موجة انتقادات حادة موجهة إلى الجهات المعنية.
ووفقًا لبعض المواطنين، فإن خدمات جمع النفايات تشهد العديد من الإشكاليات، أبرزها غياب انتظام مرور شاحنات التنظيف، بالإضافة إلى تراجع الرقابة على الشركات المتعاقدة مع الجماعة لإدارة هذا القطاع الحيوي.
هذا الوضع دفع المهتمين بالشأن المحلي إلى طرح تساؤلات حول كيفية صرف الميزانيات الكبيرة التي تخصصها الجماعة لهذا المجال، وسط دعوات لتدقيق العقود المبرمة مع الشركات وضمان التزامها ببنودها.
وفي ظل تزايد السخط الشعبي، يطالب المواطنون باتخاذ إجراءات فورية، تشمل فرض رقابة أكثر صرامة على إدارة هذا القطاع، تنظيم حملات توعية للمواطنين، بالإضافة إلى تدخل الشرطة الإدارية لمراقبة ومعالجة النقاط السوداء.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستتخذ السلطات الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة، أم سيستمر الوضع على حاله، مما يشكل تهديدًا لسمعة المدينة، خاصة في ظل استعدادها لاستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى في المستقبل القريب؟