بدأ المغرب يوم الثلاثاء بتخفيف القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا. وتشمل الإجراءات السماح بإقامة أنشطة وتجمعات وفق شروط محددة، وإعادة فتح قاعات السينما والمراكز الثقافية بنصف طاقة استيعابها. وقالت السلطات إن هذا القرار يأتي بعد تحسن الوضع الوبائي وتقدم عمليات التطعيم في المملكة.
وقررت أيضا السماح لقاعات الحفلات والأفراح بمعاودة العمل في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 فرد، والسماح بارتياد الشواطئ مع ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، وكذلك فتح المسابح العامة في حدود 50 في المئة من طاقتها.
وسجل المغرب حتى حدود اليوم 519216 إصابة بفيروس كورونا و9147 وفاة
قالت الحكومة المغربية لإثنين أنها ستبدأ تخفيف القيود الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا ابتداء من الثلاثاء أول يونيو/ حزيران، وذلك عن طريق السماح بإقامة تجمعات وأنشطة وفق شروط وضوابط محددة.
وقالت الحكومة إن ذلك يأتي “أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا والتقدم المحرز في عملية التلقيح”.
وأضاف بيان الحكومة المغربية أنها “قررت السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد”.
كما حددت أن تكون الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام 75 في المائة، وقررت افتتاح “المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية